خلصت دراسة جديدة أن الأمهات المرضعات اللائي تلقين اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، نقلن أجساما مضادة إلى أطفالهن عبر الرضاعة الطبيعية.
وفقا ما نقلته صحيفة The Times البريطانية، الأربعاء، فإن الدراسة الجديدة التي أجراها مركز سوراسكي الطبي، تؤكد وجود الأجسام المضادة لمكافحة الفيروس التاجي لدى حليب الأمهات اللواتي تلقين اللقاح.
وجاءت هذه الدراسة تأكيدا لدراسة أميركية سابقة في هذا الشأن أجراها مركز "بروفيدنس بوترلاند" خلصت للنتائج ذاتها.
في حين أنه من المعروف عموما أن الأطفال يمكن أن يتلقوا أنواعا مختلفة من الأجسام المضادة عبر الرضاعة، إلا أن المؤلفات العلمية حول الأجسام المضادة لكوفيد-19 لا تزال ضئيلة.
في الدراسة التي شاركت فيها 10 نساء، يهدف البحث إلى التحقق من إمكانية فعالية الأجسام المضادة المنتقلة للأطفال الرضع عبر حليب الأمهات قادرة على التصدي للفيروس من عدمه.
ووجد الباحثون في الدراسة التي لا تزال في طور المراجعة، أن مستوى الأجسام المضادة ارتفع بعد 14 يوما من الجرعة الأولى، خاصة وأن التجارب شملت 4 نقاط زمنية مختلفة بعد الحصول على اللقاح.
وقال المشرف على الدراسة الدكتور واين إن البيانات "تُظهر أن تطعيم الأمهات المرضعات يعزز إنتاج الأجسام المضادة المهمة في حليب الأم، ما يحمي أطفالهن من المرض".
تعليقات: 0
إرسال تعليق